تغطيات ومتابعات ثقافية – فنيّة واسعة لأول "بينالي الدرعية للفن المعاصر" ضمن الشراكة مع "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"
تُعزّز الشراكة الحضور الإعلامي لأول "بينالي" (Biennale) للفنون المعاصرة تحتضنه المملكة العربية السعودية وتنظّمه "مؤسسة بينالي الدرعية"..
كما تعكُس حرص المجموعة السعودية على تعزيز الجوانب الإعلامية والثقافية والفنيّة والمجتمعية لهذا الحدث الثقافي الكبير..
تحاكي التغطيات والمتابعات - التي تستمر لمدّة ثلاثة أشهر، حتى 11 مارس 2022 - جمهور واسع من نحو 165 مليون متابع في كافة أنحاء المنطقة والعالم، عبر المؤسسات الإعلامية والمنصّات الرقمية وشبكات التواصل – الثابتة والمتحرّكة والتفاعلية - التابعة للمجموعة.
الرياض، المملكة العربية السعودية – 14 ديسمبر 2021 | أعلنت "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – SRMG" اليوم عن الشراكة مع "بينالي الدرعية للفن المعاصر" بنسخته الأولى، لتكون بذلك الشريك الإعلامي الرسمي لأول حدث ثقافي - فني استثنائي تشهده المملكة العربية السعودية، والذي تنظمه "مؤسسة بينالي الدرعية".
يكتسب "بينالي الدرعية للفن المعاصر" – الذي يستقبل جمهوره من 11 ديسمبر الحالي إلى 11 مارس 2022 – في "حي جاكس" بالدرعية في العاصمة الرياض، زخماً كبيراً بكونه أول معرض بينالي دولي يكشف عن جوهر الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في السعودية. يوفّر المعرض منصّة إبداعية رائدة تُسهم في زيادة الوعي المتزايد والمُواكب للمشهد الثقافي المزدهر في المملكة، كما يوثّق اللحظة تاريخية المتمحورة حول الحوار الثقافي – الفني، معزّزاً أواصر الترابط بين المجتمعات الثقافية والإبداعية في المملكة وعالم الفن الدولي.
يضُم "بينالي الدرعية"، الذي تم تطويره من قبل فريق عمل مؤلّف من نخبة دولية من القيّمين الفنّيين بقيادة فيليب تيناري، المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين، ستة أقسام زاخرة بأعمال فنية من إبداع ما يقارب 60 فناناً عالمياً ومحلياً، وتندرج هذه الأقسام تحت عنوان "تتبُّع الحجارة"، وذلك ضمن حوار مشترك مع نخبة من الفنانين والزوار حول الفنون المعاصرة.
تسعى هذه الشراكة إلى تُعزيز الحضور الإعلامي لأول "بينالي" للفنون المعاصرة تحتضنه المملكة، كما تعكُس حرص المجموعة السعودية (SRMG) على تعزيز الجوانب الإعلامية والثقافية والفنيّة والمجتمعية لهذا الحدث الثقافي الكبير. وتستهدف التغطيات والمتابعات – التي تستمر لمدّة ثلاثة أشهر - جمهور واسع من نحو 165 مليون متابع في كافة أنحاء المنطقة والعالم، عبر المؤسسات الإعلامية والمنصّات الرقمية وشبكات التواصل – الثابتة والمتحرّكة والتفاعلية - التابعة للمجموعة، التي يفوق عددها 30 مؤسسة إعلامية ومنصّة تُعتبر من الأكثر تداولاً وتأثيرًا في المنطقة، ومن أبرزها: "الشرق الأوسط"، "عرب نيوز"، "الشرق الإخبارية"، "هي"، و"سيدتي"، وغيرها.
في هذا السياق، ثمّنت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام - SRMG" هذه الشراكة، وقالت: "يُعزّز "بينالي الدرعية للفن المعاصر" مكانة الرياض كعاصمة بارزة في المشهد الثقافي العالمي. تتمتّع SRMG بسجل حافل في مواكبة أبرز الأحداث والفعاليات الثقافية - الفنية والإبداعية الإقليمية والعالمية، وتفخر بالشراكة الإعلامية الوثيقة مع هذا الحدث الرائد لتسليط الضوء على الأعمال المبتكرة والملهمة للفنانين والمبدعين المحليين والدوليين". وأضافت الراشد: "توفّر الصناعات الثقافية والإبداعية فرصاً اقتصادية – اجتماعية معرفية هائلة، خصوصاً لناحية بناء الجسور بين مختلف الثقافات والشعوب في المنطقة والعالم، إضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل جديدة، لجيل الشباب السعودي والعربي الموهوب والمبدِع".
ومن جانبها، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة بينالي الدرعية": نعتز بشراكتنا مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام كونها الأكثر قدرة على التعريف بهذه اللحظة التاريخية في تطور ونمو المشهد الفني والثقافي في المملكة العربية السعودية لدى قاعدة جديدة ومتنوعة من جمهور المتابعين. يُعتبر "بينالي الدرعية للفن المعاصر" تجسيداً لالتزامنا بالتعريف بمجموعة المواهب المحلية الواعدة في المملكة وتشجيعها على تقديم قيمة فنية للجمهور، وهو ما يجعلنا نحرص من خلال البينالي على فتح جميع القنوات للفنانين السعوديين وتسهيل تواصلهم وتفاعلهم مع كبار الفنانين من جميع أنحاء العالم، وهو التزام مشترك بيننا وبين المجموعة الإعلامية الرائدة".
تجدر الإشارة إلى أن "مؤسسة بينالي الدرعية" تأسست عام 2020 من قبل وزارة الثقافة السعودية، وتضطلع بدور حيوي في رفد كافة الأشكال والممارسات الإبداعية، كما تُسهم في غرس قيم الثقافة والفنون وتأكيد دورهما في تنمية المجتمعات وازدهارها. وتُنظّم المؤسسة معرضيْن بينالي فنييْن لأول مرّة في المملكة، وهما: "بينالي الدرعية للفن المعاصر" حالياً وحتى 11 مارس 2022، و"بينالي الدرعية للفنون الإسلامية" عام 2022.